وأضاف الخبير المصري، أن بلاده بحاجة للعمل على 4 مستويات في الفترة المقبلة، والبناء على ما انتهت إليه مفاوضات قمة المناخ الأخيرة التي عقدت بمدينة جلاسغو الاسكتلندية، وفقا لما نقلته بوابة "أخبار اليوم".
وتابع محيي الدين، أنه أمام مصر عمل كبير على المستوى العالمي فيما يتعلق بتنفيذ التزامات تخفيف الانبعاثات الضارة، وكذا والتكيف مع التغيرات المناخية، وإدارة التحول، كما يعتبر ملف التمويل في مقدمة الأولويات.
وعلي الشق الإقليمي، أكد المسؤول بصندوق النقدي الدولي أنه ينبغي البحث في المشروعات ذات العائد المشترك للقارة السمراء، عبر التركيز على الاستثمار وليس الاقتراض، وذلك لتمويل المجالات الحيوية لتغير المناخ.
وعلى المستوى الوطني، نصح بأن تتخذ القاهرة استعدادات لاستضافة القمة، مثل برامج وسياسات التنمية، والإصلاحات الهيكلية، وجذب الاستثمارات في مجالات رفع أداء رأس المال البشري، والبنية الأساسية والتكنولوجية، ومشروعات الاستدامة.
وفيما يتعلق بالمستوى المحلي، قال إن استعدادات مصر يمكن أن تتم من خلال تنفيذ مشروعات مبادرة "حياة كريمة" واستعراض تطورها وتجربتها المتميزة كأكبر مشروع لتوطين التنمية المستدامة على مستوى العالم، والذي يستفيد منه بشكل مباشر 60% من المواطنين يعيشون في أكثر من 4700 قرية ريفية.
طالع أخبار مصر الآن عبر سبوتنيك