الكنيسة المصرية تصدر بيانا بشأن "زكريا بطرس" وتؤكد محبتها واحترامها للمسلمين

قالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المصرية، إن الكاهن السابق زكريا بطرس انقطعت صلته بالكنيسة منذ أكثر من 18 عاما.
Sputnik
وأصدر الكنيسة، مساء اليوم، بيانا رسميا، أكدت فيه رفضها أساليب "الإساءة والتجريح"، وأنها "لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة".
الكنيسة المصرية تطبق 9 إجراءات جديدة لمواجهة كورونا
وشددت الكنيسة في بيانها، الذي نشرته "بوابة الأهرام"، على أنه "نحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين".
وجاء بيان الكنيسة ردا على انتشار مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه زكريا بطرس يتعرض إلى الدين الإسلامي ونبيه محمد، ما أثار حالة من الغضب، وتصدر بعدها هاشتاغ في مصر باسم "#عاقبوا_زكريا_بطرس".
وأوضحت الكنيسة في بيانها، أن "زكريا بطرس كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره".
وتابعت: "الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقَبِل الطلب المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث بتاريخ 11 يناير 2003 ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد".
وأشارت إلى بطرس "بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها".
>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار مصر الآن مع سبوتنيك.
مناقشة