ونقلت "فرانس برس" عن قالين أن إلقاء اللوم على تركيا في الأزمة المستمرة "من باب التضليل وفي غير محله".
وشدد على أن بلاده لا عاقة لها بهذه الأزمة، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المهاجرين والمسافرين يتوجّهون إلى بيلاروس ومنها إلى ليتوانيا وبولندا وغيرهما من دول الاتحاد الأوروبي.
وكانت أنقرة أعلنت أمس الجمعة منع المواطنين القادمين من سوريا والعراق واليمن من السفر عبر المطارات التركية إلى مينسك.
وعن هذه الخطوة، قال إن الخطوط الجوية التركية اتخذت على الفور عددا من الإجراءات لتقليل وإنهاء السفر غير القانوني المحتمل لبيلاروس، عندما تم تنبيه أنقرة للمشكلة.
وتوجه آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا نحو الحدود البولندية مع بيلاروس، يوم الاثنين الماضي، في محاولة لاجتياز الحدود؛ فيما قامت السلطات البولندية بنشر الآلاف من الجنود وقوات حرس الحدود، لمنعهم من ذلك.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، يوم الأربعاء الماضي، عقب اجتماعها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن، إن الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات جديدة على بيلاروس؛ في وقت تتصاعد فيه أزمة المهاجرين بين بيلاروس وبولندا.
ويتّهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتدبير نقل موجه من المهاجرين واللاجئين، لمحاولة دخول أراضي الاتحاد الأوروبي؛ ردّاً على العقوبات، التي فرضتها بروكسل على بلاده سابقا، على خلفية الانتخابات الرئاسية البيلاروسية.