وقال عبد العزيز خوجة في مداخلة مع قناة "العربية"، إنه تعرض لثلاث محاولات اغتيال في لبنان، وذلك خلال عمله كسفير هناك.
وأضاف أنه لا يستطيع أن يتهم جهة محددة في لبنان بمسؤوليتها عن ذلك.
وعن الأزمة الحالية بين البلدين، أوضح السفير السعودي الأسبق لدى بيروت، أنه لم يتصور يوما أن تقطع العلاقات بين المملكة ولبنان، فالمملكة قدمت المساعدة للبنان كدولة عربية شقيقة.
وأفاد بأن حجم المساعدات التي قدمتها السعودية للبنان منذ عام 1990، تقدر بأكثر من 72 مليار دولار.
واعتبر خوجة أن اللبنانيين قد طفح بهم الكيل من سيطرة "حزب الله" على لبنان، حسب تعبيره.
واندلعت الأزمة الدبلوماسية بين لبنان ودول الخليج بعد نشر مقابلة متلفزة جرى تسجيلها مع جورج قرداحي قبل توليه مهام منصبه وزيرا للإعلام في لبنان، اعتبر فيها أن جماعة أنصار الله اليمنية "تدافع عن نفسها في وجه اعتداء خارجي على اليمن منذ سنوات"، وما فاقم الأزمة أكثر، هو رفض قرداحي الاعتذار.
وأعلنت بعدها السعودية استدعاء سفيرها لدى بيروت، وإمهال السفير اللبناني في المملكة 48 ساعة لمغادرة البلاد، ولحقت بها في هذا القرار الكويت والإمارات والبحرين، كما أعلنت المملكة، وقف دخول الواردات اللبنانية إلى أراضيها.
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية نقلت عن مصدر سياسي مطلع على الاتصالات التي يتولاها رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، قوله إن "مجلس الوزراء اللبناني يتبنى قاعدة لخريطة الطريق، ووضع مقاربة شاملة لإعادة لبنان إلى الحضن العربي"، مؤكدا أن الأولوية عند ميقاتي تكمن في مبادرة قرداحي للاستقالة كخيار أول.
وأوضح المصدر أن "عدم تجاوب قرداحي مع الدعوات التي تطالبه بالاستقالة، سيضطر ميقاتي للجوء إلى خيار آخر بإقالته من الحكومة".
تابع أحدث أخبار السعودية عبر سبوتنيك عربي.