هجوم بالقنابل يودي بـ 3 مدنيين بينهم طفلة جنوبي سوريا

قضى 3 مدنيين جراء هجوم إرهابي بالقنابل استهدف منزلهم في مدينة (الصنمين)، وذلك بعد أقل من شهر على تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين في هذه المدينة الواقعة بريف درعا الشمالي جنوبي سوريا.
Sputnik
أفادت مصادر محلية لمراسل "سبوتنيك" في درعا بأن "مجموعة مسلحة شنت هجوما يالقنابل على منزل المواطن باسيل الفلاح وسط مدينة الصنمين بريف درعا أثناء تواجده مع عائلته ورفاقه أمام المنزل، ما أدى إلى استشهاده على الفور هو وابنته (حلا الفلاح)، إضافة للشاب (عبدالله جمال الفروح)، وهو أحد أصدقاء (باسيل)".
كما أسفر الهجوم عن إصابة عدد آخر بينهم زوجة الشاب (باسيل) وشقيقه (زياد الفلاح) وإصابة الشاب (رائد جمال الفلاح) بجروح متفاوتة، وتم إسعافهم إلى مشفى الصنمين الوطني.
باسيل الفلاح
وأكدت المصادر أن المسلحين الذين نفذوا الهجوم كانوا جميعا ملثمين، ويبلغ عددهم حوالي 10 أشخاص، وفور وصولهم إلى محيط المنزل، قاموا برمي عدة قنابل دفاعية وإطلاق النار في المنطقة وإحداث حالة من الرعب والفوضى في المنطقة.
ويعد الشاب باسيل الفلاح أحد الناشطين الفاعلين في مجال دعم المصالحات الوطنية بمدينة الصنمين، وقد أسهمت جهوده على مدى السنوات السابقة في تعزيز الأمن الأمان في المدينة بشكل كبير، تظرا لنشاطه في لجان الدفاع المحلية عن الأحياء.
حلا الفلاح
وشهدت مدينة الصنمين في السابع من تشرين الأول الماضي عملية تسوية أوضاع لمطلوبين وتسليم قطع سلاح من بعضهم إثر اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة السورية بدعم روسي، سعياً لبسطِ سلطةِ الدولةِ وإعادة الأمن والاستقرار إليها فيما تشير هذه الحوادث إلى وجود مسلحين لايزال لهم نشاط خفي ضمن المدينة بهدف إثارة الفوضى والإرهاب وتنفيذ أعمال إرهابية فيها.
عبدالله جمال الفروح
وتتوسط مدينة (الصنمين) الطريق الدولي الذي يربط بين العاصمة السورية دمشق ومدينة درعا جنوبي البلاد، وهي مدينة آثرية تزخر بالآثار الرومانية وأهمها المعبد الروماني الكبير.
مناقشة