مجتمع

الضغوط تتزايد على "مايكروسوفت" بشأن مزاعم السلوك السيء لمؤسسها بيل غيتس

تتزايد الضغوط على شركة "مايكروسوفت" في الفترة الحالية، بسبب مطالبة المستثمرين بالحصول على ‏معلومات إضافية بشأن السياسات التي يزعمون أنها حفزت السلوك السيء لمؤسسها رجل الأعمال والملياردير، بيل ‏غيتس.‏
Sputnik
وتأتي مطالبات المستثمرين قبل الاجتماع السنوي للمساهمين في "مايكروسوفت"، والذي يعقد في وقت لاحق من الشهر الجاري، وتحديدا في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وفقا لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية، أمس السبت.
إعلام: لولا هذا القرار لأصبح بيل غيتس أغنى من إيلون ماسك وجيف بيزوس معا
وفي شهر يونيو/ حزيران الماضي، دعت شركة الاستثمار "أرجونا كابيتال" شركة "مايكروسوفت" إلى إصدار تقرير شفافية سنوي توضح من خلاله وبالتفصيل سياساتها الخاصة التحرش الجنسي، والتحقيقات في الحوادث المزعومة داخل أنحاء الشركة.
وقالت "أرجونا" في نص قرارها المقترح:
"التقارير التي تتناول علاقات بيل غيتس غير اللائقة والتقدم الجنسي تجاه موظفي "مايكروسوفت" لم تؤد إلا إلى تفاقم المخاوف، مما أدى إلى التشكيك في الثقافة التي وضعتها القيادة العليا، ودور مجلس الإدارة في تحميل المذنبين المسؤولية".
وتابعت مؤكدة أن "المستثمرين قلقين من أن "مايكروسوفت" قد تواجه ثقافة التحرش الجنسي المنهجي، مما يعرّض قدرة الشركة على جذب المواهب والاحتفاظ بها للخطر".
كما دعت شركة "أرجونا كابيتال" شركة "مايكروسوفت" إلى الإفراج عن "أي تحقيق مستقل في مزاعم المستوى التنفيذي، بما في ذلك المزاعم الأخيرة التي طالت بيل غيتس".
من ناحيتها، حثت شركة "مايكروسوفت" المساهمين على التصويت ضد قرار "أرجونا"، وأشارت إلى أنها تخطط لبدء تقرير عام سنوي عن سياساتها الخاصة بالتحرش الجنسي والتمييز بين الجنسين.
وشددت على أنها "لا تتسامح مع المضايقات أو التمييز الجنسي".
وجاءت مطالبات المستثمرين الأخيرة وسط سلسلة من التقارير التي تتناول سوء سلوك مزعوم من قبل مؤسس "مايكروسوفت"، بيل غيتس، في العقود التي سبقت طلاقه البارز من زوجته ميليندا غيتس، بعد زواج دام 27 عاما.
كما كانت هناك مجموعة من المزاعم والتقارير بشأن سلوك مكان العمل في "مايكروسوفت"، والتي ظهرت بعد إعلان غيتس طلاقه في أوائل مايو/ أيار الماضي.
مناقشة