الصحفي الأمريكي المفرج عنه في ميانمار: لم أتعرض للضرب أو التجويع

أكد الصحفي الأمريكي المفرج عنه اليوم من سجون ميانمار، دانيال فينستر، أنه لم يتعرض للضرب أو التجويع.
Sputnik
وحسب تصريحات لوكالة رويترز قال فينستر: "أشعر أنني بحالة جيدة ويسعدني حقًا أن أكون في طريقي إلى المنزل، لم أتعرض للضرب أثناء الاحتجاز ولم يتم تجويعي".
محكمة في ميانمار تقضي بسجن صحفي أمريكي 11 عاما
فينستر البالغ من العمر 37 عاما، أدلى بتلك التصريحات في مطار الدوحة اليوم الإثنين، بعد أن تم الإفراج عنه، عقب مفاوضات مع المجلس العسكري في ميانمار، قادها الدبلوماسي الأمريكي السابق بيل ريتشاردسون.
وكان بيل ريتشاردسون، الذي شغل من قبل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، قد أكد في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، أن الصحفي الأمريكي دانيل فينستر، الذي حُكم عليه قبل أيام فقط بالأشغال الشاقة لمدة 11 عاما في ميانمار، أطلق سراحه وهو في طريقه إلى الوطن.
وأوضح ريتشاردسون في بيان أن فينستر سُلم إليه في ميانمار وسيعود إلى الولايات المتحدة عبر قطر خلال اليوم ونصف اليوم التاليين.
وقال ريتشاردسون: "هذا هو اليوم الذي تأمل أن يأتي عندما تقوم بهذا العمل، نحن ممتنون للغاية لأن دانيل سيتمكن أخيرا من إعادة الاتصال بأحبائه، الذين ظلوا يدافعون عنه طوال هذا الوقت، رغم الصعاب الهائلة".
كان فينستر في السجن منذ مايو وحُكم عليه مؤخرًا بالسجن 11 عامًا، في أعقاب اتهامه بالتحريض وانتهاك قوانين مكافحة الإرهاب.
ويشغل فينستر رئيس تحرير المجلة الإلكترونية فرونتير ميانمار، وهي واحدة من أكبر بوابات الأخبار المستقلة في البلاد.
يشار إلى أن الجيش في ميانمار قام بانقلاب على الحكومة المنتخبة، التي تقودها الفائزة بجائزة نوبل للسلام أونغ سان سو كي، في الأول من فبراير/ شباط الماضي، ومن وقتها والاحتجاجات تعم البلاد.
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك
مناقشة