مدينة صينية تعتذر وتعاقب أحد موظفيها بعد فيديو لكلب يثير ضجة

اعتذرت مدينة صينية عن تصرف صادر من أحد موظفيها أثار ضجة واسعة بعد أن تم تداوله على نطاق ‏واسع.‏
Sputnik
وكتبت امرأة مصابة بفيروس كورونا المستجد في مدينة شانغراو في مقاطعة جيانغشي الصينية على موقع "وايبو"، يوم الجمعة الماضي، أن عمال المدينة دخلوا شقتها أثناء خضوعها للحجر الصحي في فندق، وقاموا بضرب كلبها حتى الموت.
مجتمع
كلب يركض على قدمين كعداء "لا ينقصه سوى حذاء"
وأثار الفيديو الصادر مزاعم واسعة بأن بعض سلطات المدينة الصينية لجأت إلى قتل الحيوانات الأليفة لأولئك الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، وذلك لضمان عدم انتشار الوباء بشكل أكبر.
وفي منشور عبر موقع "وايبو" نشر، مساء السبت، قال الحساب الرسمي لمدينة شانغراو إنه تم معاقبة الموظف الذي قام بقتل الكلب داخل شقة المرأة، لكن لم يذكر اسمه، كما أصدر اعتذارا لصاحبة الحيوان الأليف.
كما اعتذرت المدينة في منشورها عن عدم إخبار المرأة بقرارها بشأن قتل كلبها، وقالت إن العمال اكتشفوا وجوده عند دخولهم الشقة من أجل تعقيمها.
وينص القانون الصيني على أنه يمكن قتل الحيوانات المصابة بالفيروسات أثناء فترات الأوبئة، ولكن يشمل هذا الماشية فقط، وفقا لما ذكرته صحيفة "ساوث تشاينا مورننغ غلوبال" الصينية.
ورغم ذلك، قالت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية الحكومية، الشهر الماضي، إنه يجوز ذبح الحيوانات الأليفة.
وتقول السلطات الصحية مثل المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إنه من النادر جدا أن تتسبب الحيوانات الأليفة في إصابة البشر بـ"كوفيد-19".
وكتب رئيس تحرير "غلوبال تايمز"، هو جيجين، في مقال رأي له، أمس الأحد، أن قتل الكلب كان مؤسفا، لكنه يشير إلى مدى جدية الصين في التعامل مع فيروس كورونا.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يزعم فيها مواطنون صينيون مقتل حيواناتهم الأليفة لمنع انتشار فيروس كورونا، إذ ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورننغ بوست"، في أواخر شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، أن السلطات في هاربين شمالي الصين، قتلت 3 قطط ثبت إصابتها بـ"كوفيد -19".
وأشارت الصحيفة إلى أن القطط كانت لمرأة ثبتت إصابتها بفيروس كورونا في 21 سبتمبر.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار الصين عبر سبوتنيك
مناقشة