ونشرت وزارة الخارجية الأرمينية على تويتر:"ندعو المجتمع الدولي، وأيضًا روسيا، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والدول المشاركة في الرئاسة، للتعبير عن استجابة واضحة وموجهة لهذه الإجراءات من قبل أذربيجان واتخاذ خطوات فعالة تهدف إلى منعها والانسحاب غير المشروط للقوات المسلحة الأذربيجانية من الأراضي الأرمينية".
وأطلقت السلطات الأذربيجانية، في 19 أكتوبر/ تشرين الأول، (بوساطة روسية) سراح خمسة أسرى أرمن، نُقلوا إلى يريفان على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الروسية.
وتجددت العمليات العسكرية في إقليم قره باغ، المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، في نهاية شهر سبتمبر/أيلول 2020؛ لكن توصل الطرفان في النهاية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية روسية.
وبعد معارك استمرت لنحو شهر ونصف الشهر، أسفرت عن سيطرة أذربيجان على أجزاء واسعة من الإقليم، دخل اتفاق وقف النار في قره باغ حيز التنفيذ، يوم 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.
وتوصلت روسيا وتركيا بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قره باغ، خلال محادثات بينهما، إلى إنشاء مركز مراقبة لوقف إطلاق النار، تشرف عليه قوات البلدين.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية؛ وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ، وكذلك الممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
كما يتضمن الاتفاق رفع القيود عن حركة النقل والعبور، وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ، برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.
وعلى الرغم من انتهاء المعارك، ما تزال المنطقة الحدودية تشهد حوادث متفرقة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية؛ وسط اتهامات متبادلة بخرق وقف إطلاق النار.