روسيا: اتهامات واشنطن لموسكو بخلق مخاطر على محطة الفضاء الدولية "منافقة"

أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن تعلن صراحة أنها لا تريد أن ترتبط بأي التزامات في الفضاء وتقوم بأنشطتها بشكل سري.
Sputnik
وأشارت الدفاع الروسية، إلى أنها "ترى أن تصريحات مسؤولي وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين، التي تحاول اتهام روسيا بخلق (مخاطر) على محطة الفضاء الدولية وتدعو لوضع معايير دولية يسترشد بها المجتمع الدولي في استكشاف الفضاء هي تصريحات منافقة".
وقالت الدفاع الروسية في بيان صدر عنها: "في ذات الوقت، أنشأت الولايات المتحدة (قيادة الفضاء) في عام 2020 واعتمدت رسميا استراتيجية جديدة للفضاء. وأحد أهدافها الرئيسية هو(خلق ميزة عسكرية شاملة في الفضاء)".
وشددت الدفاع الروسية، أنه على خلفية هذه التحركات الأمريكية "تنفذ وزارة الدفاع الروسية أنشطة مخطط لها لتعزيز القدرة الدفاعية، ولاستبعاد احتمال حدوث أي ضرر مفاجئ لأمن البلاد في قطاع الفضاء وعلى الأرض من خلال الأصول الفضائية الأجنبية الحالية والمحتملة".
ونوه البيان إلى أن "البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) يطور أسلحته بشكل نشط وسري، ويختبر أحدث وسائل التأثير والقتال، بما في ذلك سلاح طائرة بوينغ إكس 37 بدون طيار".
وجاء في بيان الدفاع الروسية: "منذ عدة سنوات وروسيا تدعو الولايات المتحدة وقوى الفضاء الأخرى إلى التوقيع على معاهدة لمنع نشر الأسلحة في الفضاء الخارجي. تم تقديم مسودة لهذه المعاهدة إلى الأمم المتحدة. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة وحلفاؤها تعوق هذا المشروع
بلينكين: واشنطن وحلفاؤها سترد على اختبار روسيا لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية
ويأتي بيان الدفاع الروسية على خلفية تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، التي قال فيها إن بلاده ستبحث مع حلفائها سبل الرد على اختبار روسيا أسلحة مضادة للأقمار الصناعية في الفضاء.
وأضاف بلينكن في بيان أصدرته وزارة الخارجية، أن "الولايات المتحدة ستعمل جنبًا إلى جنب مع الحلفاء والشركاء لإيجاد رد على هذا العمل غير المسؤول (اختبار روسيا أسلحة مضادة للأقمار الصناعية في الفضاء)".
هذا واتهمت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، روسيا بتنفيذ تجربة صاروخية مضادة للأقمار الصناعية في الفضاء، ضد أحد أقمارها، ما تسبب في وجود حطام، معتبرة ذلك تهديدا لمصالح كل دول العالم.
مناقشة