وحسب بيان نشرته الرئاسة العراقية عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال صالح: "الشرق الأوسط يعيش مرحلة انتقالية وحاسمة، وبيضةُ قبان هذه المرحلة وعنصر توازنها هو العراق، وما سيحدث فيه سيكوّن تبعات كبيرة على كل المنطقة".
وعلل صالح رؤيته عن بلاده بأنها عنصر التوازن خلال المرحلة القادمة، قائلا: "العراق يُمثل نقطة تلاقي العربي والكردي، والشيعة والسنة وباقي الطوائف، ونقطة تواصل إقليمية بين الكتل البشرية من العرب والفرس والترك".
تصريحات الرئيس العراقي جاءت خلال مشاركته في مؤتمر منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط، المنعقد في مدينة دهوك بكردستان العراق.
وأوضح أن الفترة المقبلة في العراق هي مرحلة استحقاقات كبرى، يتطلب الخوض في مشاكلها الكبيرة تثبيت دعائم الحكم الرشيد، مشيراً إلى أهمية حسم نتائج الانتخابات بشكل قانوني ودستوري، وتخرج بتشكيل حكومة تُلبي حقوق العراقيين.
وأضاف أن المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان يجب أن تُحسم عبر حوار حقيقي في بغداد، لنتجاوز المشاكل السنوية التي تحدث بشأن الموازنة والقضايا الأخرى.
وعن التحديات قال صالح إن "أمام المنطقة تحديات مشتركة تتمثل في مكافحة العنف والإرهاب والتحدي الاقتصادي"، مضيفاً أن "المنطقة بحاجة إلى بنى تحتية من طرق وسكك حديد وممّا من شأنه ربط الاقتصادات مع بعضها البعض، لتوفير فرص العمل للأعداد المتزايدة من الشباب".
وتحدث الرئيس العراقي عن عدد من "الأخطار" تتقاسمها المنطقة، ومنها "خطر التغير المناخي والمشاكل البيئية من التصحر وشح المياه"، لافتا إلى أنه "لا يمكن التعامل معها إلا عبر تعاون إقليمي لتحويل اقتصاداتنا إلى الاقتصاد الأخضر".
** تابع المزيد من أخبار الشرق الأوسط على سبوتنيك