وأشار المتحدث باسم وزارة الري المصرية، محمد غانم، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "صدى البلد"، إلى إنشاء أكثر من 1500 منشأة للحماية من السيول ومخاطرها، مؤكدا أن "هذه المنشآت أسهمت في الحماية من السيول التي جرى التنبؤ بها قبل حدوثها بنحو 72 ساعة".
وأضاف غانم، أنه تم تخفيض مناسيب المياه في الترع والمصارف في الوجه البحري، تحسبا لتجمع مياه الأمطار فيها، مشيراً إلى أن "هناك 2 من السدود التي أنشأتهما الوزارة أسهما في حجز نحو 6 ملايين متر مكعب من المياه في أقصى جنوب محافظة البحر الأحمر في شلاتين".
ولفت إلى أن هناك أمطارا خفيفة متوسطة على الساحل الشمالي الغربي غدًا، وكذلك أمطار متوسطة على الوجه البحري قد أن تصل إلى سيناء، داعيا المواطنين إلى "عدم الانخداع في جفاف بعض مخرات السيول، وبناء منازلهم في تلك المناطق".
وكانت وسائل إعلام محلية، أفادت يوم الأحد الماضي، بأن الحكومة المصرية قررت إغلاق بعض الطرق الرئيسية احترازيا بسبب السيول.
ونقلت صحيفة "الشروق"، عن الإدارة العامة المصرية للمرور وبالتنسيق مع هيئة الطرق والكباري، أنهما قررتا إغلاق طرق قنا ـ الأقصر الصحراوي الشرقي، ومرسى علم ـ القصير، وقفط/ القصير، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للحفاظ على أرواح المواطنين.
وقرر محافظ أسوان المصرية، اللواء أشرف عطية، تعليق الدراسة في مدارس المحافظة، يوم الأحد الماضي، نتيجة لاستمرار الأحوال الجوية السيئة التي تمر بها البلاد، بدعوى الحفاظ على سلامة وأرواح التلاميذ والطلاب، على خلفية احتمالية استمرار سوء الأحوال الجوية.
وأسفر الطقس السيء عن 3 وفيات، وإصابة أعداد كبيرة من المواطنين في المحافظة وصل عددهم إلى 425 شخصا، فيما أمرت وزارة الصحة المصرية برفع حالة الاستعداد القصوى بمستشفيات أسوان، واستدعاء الأطباء من الإجازات للمساعدة فى مواجهة الظروف الطارئة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار مصر الآن عبر سبوتنيك.