الشيخ خلف الأسعد قال لـ "سبوتنيك" أثناء القيام بتسوية وضعه: "التسوية تشكل فرصة لأبناء محافظة ريف دير الزور للعودة إلى منازلهم وقراهم".
تسوية أوضاع أبناء ديرالزور، سوريا
© Sputnik . Farouq Modhi
وأوضح الشيخ الأسعد، وهو أحد وجهاء عشيرة (البكارة) العربية، وكان يشغل منصب رئيس (المجلس التشريعي) بما يسمى (الإدارة الذاتية) التابعة لتنظيم "قسد" الموالي للجيش الأمريكي في ريف دير الزور: "أنا هنا اليوم لتسوية وضعي وكانت إجراءات التسوية سهلة ونحن ندعو أبناء العشائر المتواجدين في مناطق سيطرة قسد والعاملين معها في العودة إلى حضن الوطن وتسوية أوضاعهم، فالعودة هي عودة الاستقرار وتسهم في عودة الحياة إلى ريف دير الزور".
تسوية أوضاع أبناء ديرالزور، سوريا
© Sputnik . Farouq Modhi
وأضاف الأسعد لمراسل "سبوتنيك" في دير الزور أن "المصالحة الوطنية هي الطريق الوحيد لإفشال المخططات ضد سورية وهي خطوة للم الشمل"، مؤكدا أن "مرسوم العفو يشكل فرصة لأبناء دير الزور للتخلص من الفرقة والعودة لبناء الوطن وتسوية أوضاع من لم تتلطخ أيديهم بالدماء".
وكان الأسعد من وجهاء العشائر العربية التي تلتقي وفود القوات الأمريكية في قاعدة (العمر) النفطية اللاشرعية التي يحتلها الجيش الأمريكي، وذلك أثناء تواجده في رئاسة (المجلس التشريعي لمحافظة دير الزور).
تسوية أوضاع أبناء ديرالزور، سوريا
© Sputnik . Farouq Modhi
وتشهد تسوية أوضاع المطلوبين في الصالة الرياضية بمدينة دير الزور إقبالا كبيرا من قبل أبناء المحافظة، حيث بلغت أعداد المستفيدين في اليوم الأول والثاني قرابة الـ 2500 شخص، وستكون التسوية خلال الأيام القادمة في مراكز المدن: البوكمال والميادين والتبني والريف الشمالي الشرقي.