وما زال الجدل متواصلاً حول أسباب وملابسات الانسحاب من المحافظة الاستراتيجية، في الوقت الذي نفت فيه حكومة هادي صلتها بانسحاب قوات موالية لها من جبهات عدة في المحافظة الواقعة غربي البلاد.
الخبير في الشأن اليمني، ياسين التميمي، أوضح أن "الانسحاب كان بادرة حسن نية للعالم الخارجي، وليس تجاه حركة أنصار أو الأطراف اليمنية الأخرى".
وأوضح التميمي، أن الانسحاب "يخفف من الأعباء السياسية والمالية على الرياض وأبو ظبي"، مستبعداً، في الوقت ذاته، أن يكون الأمر مقدمة لصفقة تضع الحديدة مقابل مأرب.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.