جامعتا "ستانكين" الروسية و"البعث" السورية تنظمان أولمبياد اللغة الروسية في حمص

وقالت رئيسة الوفد الروسي، ورئيسة مركز التعاون الدولي في جامعة "ستانكين" الحكومية الروسية، الدكتورة بوبوفا ناديجدا أيوليفينا لوكالة "سبوتنيك": "لا تقتصر أهدافنا من وراء تنظيم أولمبياد اللغة الروسية لدى طلاب المدارس والجامعات على تعليم اللغة الروسية، وإنما تقديم المساعدة للمبتدئين والعارفين باللغة الروسية أيضا"، مشيرة إلى أن تعليم اللغة الروسية في مدراس سوريا يعكس الاهتمام بها كلغة تواصل انتشارها عالميا.

وأوضحت أيوليفينا أن "الطلاب المشاركين في الأولمبياد، سيتسلمون شهادات مشاركة وهدايا رمزية، أما الفائزين على جميع المستويات، فسيتسلمون هداياهم وشهاداتهم الخاصة خلال زيارتها القادمة إلى سوريا، في شهر فبراير/ شباط المقبل.

 

وبينت الأكاديمية الروسية أن المشاركة في الأولمبياد ستعطي  للطالب الأفضلية عندما يتقدم إلى منح التعليم الروسية،  أما الطلاب الذين سيدرسون على حسابهم من المشاركين فسوف تضيف لهم علامات أكثر للقبول، مشيرة إلى نتائج الأولمبياد ستعلن في جامعة  "ستانكين".

 

وعلى هامش الأولمبياد، قدمت أيوليفينا هدية من جامعة موسكو الحكومية التقنية  "ستانكين" لطلاب جامعة  "البعث"، وهي عبارة عن 20  جهازا خاصا لإعادة تدوير الهواء في القاعات، مهمته تنقية الهواء بما يخدم استمرار العملية التدريسية بشكل صحي، كما قدمت مجموعة كبيرة من كتب تعليم اللغة الروسية كلغة أجنبية، إضافة إلى هدايا أخرى.

 

بدوره قال رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب لـ"سبوتنيك": "إن الأولمبياد المقام في جامعة البعث، يشارك فيه 160 طالبا وطالبة في 5 مستويات من طلاب المدارس الجامعات والمعهد العالي للغات، والمركز السوري الروسي إلى جانب كل من يرغب من الخريجين".

وبيّن الخطيب أن كل مشارك سيحصل على شهادة مشاركة في الأولمبياد، إضافة إلى شهادة تفوق للأوائل على كل مستوى، مشيرا إلى أن الأسئلة مركزية تم وضعها في جامعات روسيا.

 

وأوضح رئيس جامعة  "البعث"  أن أولمبياد اللغة الروسية يأتي ضمن اتفاقية بين جامعة البعث وجامعة  "ستانكين" الحكومية التي تم توقيعها في2019، وهي اتفاقية علمية ثقافية من ضمنها تنظيم أولمبياد وتبادل طلابي وأساتذة ومشاركين للإشراف على الدراسات العليا.

وأضاف الخطيب: "إن زيارة الوفد الروسي تأتي استكمالا لتطوير العلاقات العلمية والثقافية التي تربط بين سوريا وروسيا"، مبرزا تطلع الجامعات السورية لتزويدها باختصاصات جديدة وإغنائها بالكوادر والتعاون العلمي في مجال التبادل الطلابي والأساتذة الزائرين.