وقال الاتحاد في بيان نشره على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك إن "الحراسة الخاصة للاعبي المنتخب الوطني من أعمال الاتحاد ودون طلب من أي من لاعبيه، وذلك حرصًا من الاتحاد على عدم تعرض أي من أعضاء الفريق لأي احتكاك خاصةً في ظل تفشي انتشار فيروس كورونا".
واعتبر أن حصول محمد صلاح على "اهتمام خاص" في بعض الموافق "أمر طبيعي"، مذكرا، بما حدث خلال مباراة مصر وأنجولا الجمعة الماضية، عندما توقفت المبارة أكثر من مرة لاقتحام مشجعين المستطيل الأخضر لالتقاط صور تذكارية مع صلاح.
وبرر الاتحاد نزول طاقم الحراسة الخاص إلى أرض المبعب خلال مباراة مصر والغابون بأنه كان "أمرًا اضطراريًا لإقامة احتفالية في أرض الملعب قبل انطلاق المباراة شهدت تواجد عناصر عديدة من خارج دائرة المعنيين بالمباراة".
وختم الاتحاد المصري بيانه بالقول: "اتحاد كرة القدم إذ يؤكد على حرصه لفرض النظام في ملاعب كرة القدم فإنه في الوقت نفسه يضع في اعتباره طبيعة الانتقادات التي وجهت في هذا الشأن ورفضه أيضا إلى أي تزيد من جانب القائمين على تنفيذ هذه المهمة".
وأثار ظهور محمد صلاح برفقة حراسة خاصة في أعقاب مباراة منتخب بلاده في مواجهة منتخب الغابون والتي انتهت بفوز مصر بهدفين مقابل هدف، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، حالة من الاستياء بين الجماهير المصرية.
ووجد الجمهور أن ظهور صلاح مع حراس شخصيين يشبه إلى حد كبير نجوم عالميين تصرفوا بنفس الطريقة، من بينهم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار والفرنسي مبابي.