ويأتي الهجوم الجديد بعد أن أكد كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير دفاعه، بيني غانتس، أكد الاستمرار في مواجهة إيران في كل من سوريا ولبنان.
ومنذ تعيين الحكومة الأخيرة في تل-أبيب برئاسة نفتالي بينيت في يونيو/ حزيران الماضي يكثّف الطيران الحربي الإسرائيلي من استهدافه مواقع في سوريا، منها مواقع إيرانية. وأعلنت إسرائيل لأكثر من مرة عدم نيتها تحمّل الوجود العسكري الإيراني في سوريا.
واعتبر الكاتب والباحث السياسي، حسام شعيب، أن:
"الضربة الإسرائيلية تهدف لاستفزاز سوريا وحلفائها، في محاولة للتشويش على عملية التقارب الجارية مع دمشق، وبسبب وصول سوريا إلى مشارف الحل السياسي".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.