"أنصار الله" تتوعد التحالف العربي بـ"عواقب وخيمة" ردا على تنفيذه 65 غارة

اتهمت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، بالتصعيد العسكري من خلال تنفيذ غارات جوية مكثفة على مناطق سيطرتها، متوعدةً إياه بالرد.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة لـ "أنصار الله" في بيان مقتضب عبر "تويتر"، الخميس "في تصعيد كبير لقوى العدوان السعودي الأميركي [في إشارة إلى التحالف العربي] تم شن خلال الـ 24 ساعة الماضية أكثر من 65 غارة جوية توزعت على عدد من محافظات الجمهورية".
"أنصار الله" تتهم التحالف بشن غارة قتلت وأصابت 6 مدنيين
وأضاف "هذا التصعيد سيكون له عواقب وخيمة على قوى العدوان، وعليها تحمل نتائجه".
وفي وقت سابق من اليوم، نفذ التحالف 25 غارة جوية على محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، و7 غارات على مديرية حَيْس في محافظة الحديدة غرب اليمن، وشن غارتين على مطار تعز جنوب غربي اليمن،
واستهدف بغارتين أخريين مديرية خب والشعف في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية، ونفذ غارتين على مديريتي كتاف والظَاهِر شرق وجنوب غربي محافظة صعدة شمال غربي اليمن، وقصف بغارة معسكر جَربان في مديرية سَنحان جنوب صنعاء.
وجاءت الغارات بعد ساعات من تنفيذ التحالف العربي ثلاث غارات جوية على منطقة ذَهبان شمال صنعاء، واستهدافه بغارتين معسكر النهدين في المجمع الرئاسي جنوب صنعاء، وشنه غارات أخرى على منطقة سامة في مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار (130 كم) جنوب صنعاء.
وفجر اليوم، أعلن التحالف العربي، تنفيذ عملية واسعة لأهداف عسكرية تابعة لجماعة الحوثيين في محافظات صنعاء وذمار وصعدة والجوف استجابةً للتهديد الباليستي والطائرات المُسيرة، ومنشأة سرية لخبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني متورطون بالهجمات العدائية.
وقال التحالف، وفقاً لتلفزيون "الإخبارية" السعودي الرسمي، إن العملية أسفرت عن تدمير ورش ومخازن للصواريخ الباليستية والطائرات المُسيرة ومنظومات اتصالات.
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثيين، أواخر 2014.
وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.
مناقشة