العراقيون الذين غادروا بيلاروسيا يأملون بالوصول إلى ألمانيا بطريقة مختلفة

وأكد الكثير منهم لمراسل "سبوتنيك"، أنهم سيبحثون عن فرصة أخرى لدخول الاتحاد الأوروبي بطريقة مختلفة.

توجهت أول طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية ظهر الخميس إلى مينسك، والتي من المفترض أن تقل جميع العراقيين الذين لم يتمكنوا من العبور من بيلاروسيا إلى بولندا أو ليتوانيا.

قال الشاب آلان من مدينة السليمانية في شمال العراق لـ"سبوتنيك": "ظروف العمل في العراق الآن سيئة للغاية، ولا منافع اجتماعية كما هو الحال في أوروبا، أنا أعمل 12 ساعة في مطعم للحصول على خمسة دولارات".

ووفقا له، فقد كان يدخر المال لشراء تذكرة سفر إلى بيلاروسيا لمدة خمس سنوات، وقال آلان: "وما هي النتيجة؟ قضيت شهرين على الحدود، كنت متعبًا للغاية، الآن قررت العودة، سأحاول الحصول على تأشيرة ألمانية".

إلى ذلك، أشار رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، خلال استقباله نائب رئيس المفوضية الأوروبية، مارغريتس شيناس، أن بغداد تعمل على إعادة جميع العراقيين العالقين في عدد من مدن أوروبا، طوعياً، مشدداً على ضرورة العمل مع الاتحاد الأوروبي لتجنب وقوع أي مواطن عراقي ضحية لشبكات التهريب.

وتجمع آلاف المهاجرين من بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا، على الحدود البيلاروسية – البولندية، في الأسابيع الأخيرة، وذلك بهدف الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، عبر الأراضي البولندية.