تم تنظيم هذا الحدث في إطار عمل وفد المقر التنسيقي بين الإدارات في روسيا من أجل عودة اللاجئين واستعادة الحياة السلمية في سوريا.
وتم الترحيب بالضيوف بحفل موسيقي صغير باللغة الروسية، وكان من بين الطلاب طالبة باسم سالي الياكرات، التي تتحدث الروسية بطلاقة، فوالدتها من تتارستان ووالدها سوري.
كما وتقيم ماريا في درعا منذ 30 عاما، وتحدثت عن الفترة السابقة قائلة: "تعرض منزلنا للدمار بسبب صاروخ ونقوم بترميمه، الحمد لله، انتهى كل شيء، نزرع الزهور، وقد أزيل كل هذا، كل هذه الأنقاض".
ابنتاها فتاتان كبيرتان، فازت إحداهن، ليانا، بمسابقة فنية وكانت الجائزة عبارة عن رحلة إلى روسيا هذا الصيف، بحسب ما نقل موقع "زفيزدا".
ستكون المعدات التي تم نقلها إليهم من موسكو كافية لتنظيم العملية التعليمية بطريقة جديدة. هذه المساعدة موضع تقدير كبير هنا. وبدأ الأطفال من الصف السابع بالاختيار بين تعلم الفرنسية أوالروسية.
وقالت مدرسة اللغة الروسية، أكسانا غنيم: "في كل فصل، اختار خمسة أو ستة أشخاص اللغة الروسية. والآن لدي فصلين أو ثلاثة صفوف في هذا المستوى، 40-50 شخصا في كل فصل".
سيعرض على أطفال المدارس أفلامًا باللغة الروسية وهم ينتظرون ذلك بشوق.