وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها أن الحكومة البريطانية بهذا القرار وضعت العراقيل أمام فرص تحقيق السلام والعقبات في طريق الجهود المبذولة لتثبيت التهدئة و إعادة إعمار قطاع غزة .
يقول رئيس جامعة القدس المفتوحة، فرع بيت لحم ،الدكتور أسعد العويوي، في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الشأن، "هذا القرار البريطاني يعكس أن السياسة الخارجية البريطانية، واللوبي الصهيوني، واليمين المتطرف الذي يحكم بالتحديد في وزارة الداخلية البريطانية، والمتمثل بوزيرة الداخلية التي ضغطت باتخاذ هذه الإجراءات، والتي تعتبر من مناصري إسرائيل حتى بإجراءاتها المختلفة ضد الشعب الفلسطيني".
وأشار العويوي إلى أن "بريطانيا العظمى منذ أن أعطت وعد بلفور وهي منحازة إلى الحركة الصهيونية، وإلى دولة الاحتلال التي تمارس الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وكل تفاصيله، وبالتالي عندما تعتبر حركة حماس التي هي جزء من الشعب الفلسطيني، والموجودة في كل بيت فلسطيني حركة إرهابية، فهي تعتبر أن كل الشعب الفلسطيني هو إرهابي، وهذا الأمر لا يتطابق مع الواقع، ومرفوض جملة وتفصيلا".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة..
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي