جاء اختراق الهاكرز لأنظمة الشركة كجزء من نشاط إيراني واسع النطاق يهدف لنشر معلومات كاذبة عن الانتخابات الرئاسية الأمركية، حسب المصادر.
يشار إلى أن المقر الرئيسي لشركة "لي إينتر برايزر" التي تم اختراق نظامها، يقع في دونبورت بولاية أيوا، وهي إحدى أكبر شركات الصحافة في الولايات المتحدة.
وكانت وزارة العدل الأمريكية قد اتهمت إيرانيين اثنين بتورطهما في حملة تضليل استهدفت الناخبين الأمريكيين قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وأرسل كل من سيد كاظمي وسجاد كاشيان، في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، رسائل بريد إلكتروني للناخبين الديمقراطيين في ولاية فلوريدا، هددوهم فيها بإيذائهم جسديا إذا لم يصوتوا للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بحسب بيان رسمي من وزارة العدل الأمريكية.
وأوضح بيان الخارجية الأمريكية أنه عندما وقع الحادث لأول مرة، عقد مدير المخابرات الوطنية الأمريكية مؤتمرا صحفيا لتحذير الناخبين من رسائل البريد الإلكتروني.
وأضاف البيان أن جهود سيد كاظمي وسجاد كاشيان توجت للتأثير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما حاولوا اختراق شبكة شركة إعلامية أمريكية، لكنهم لم ينجحوا لأن مكتب التحقيقات الفيدرالي حذر الشركة في الوقت المناسب.