مجتمع

نظام غذائي ينهي كابوس رجل مع صداع نصفي ظل مرافقا له 12 عاما

وضع رجل ستيني كلمة "النهاية" لصداع نصفي شديد، ظل مرافقا له لأكثر من 10 سنوات، وذلك بعد ‏اتباعه نظاما غذائيا محددا.‏
Sputnik
وذكرت دراسة نُشرت، يوم الخميس الماضي، في مجلة "بي إم جي كيس ريبورتس" أن رجلا يبلغ من العمر 60 عاما ظل يعاني من الصداع النصفي الشديد لمدة 12 عاما، توقف عن الشعور به في غضون 3 أشهر، بعد التحول إلى نظام غذائي غني بالخضروات الورقية.
مجتمع
الصداع النصفي يعرض لخطر السكتة الدماغية
واقترح مؤلفو الدراسة أن الرجل أظهر "أطول علاج ناجح للصداع النصفي المزمن تم الحصول عليه من خلال التدخل الغذائي فقط".
ولا توجد صلة قاطعة بين الصداع النصفي وأطعمة معينة، بحسب مؤسسة أبحاث الصداع النصفي.
وأشارت الدراسة إلى أن الرجل كان يعاني من نوبات صداع نصفي أكثر تكرارا في الأشهر الستة التي سبقت زيارة العيادة، وكان يعاني من 6 إلى 8 نوبات صداع نصفي بمعدل شهري.
وتلقى المريض نصيحة باتباع التوصيات التالية، التي خلصته من صداعه النصفي للأبد، وهي:
1) تناول ما لا يقل عن 5 أونصات من الخضار الورقي النييء أو المطبوخ ذي الأوراق الخضراء الداكنة يوميا، مثل السبانخ واللفت والجرجير.
2) شرب عصير أخضر سعة 32 أونصة يوميا.
3) التقليل من تناول الحبوب الكاملة والخضروات النشوية والزيوت والبروتين الحيواني، وخاصة منتجات الألبان واللحوم الحمراء.
ولفتت الدراسة إلى أن الرجل جرّب أدوية أخرى وإجراء تغييرات أخرى في نمط حياته، بما في ذلك التخلص من الشوكولاتة والجبن والمكسرات والكافيين والفواكه المجففة، والتي وصفها بأنها محفزات محتملة، ولكن لم تنجح أي من هذه المحاولات.
وفيما أشارت الدراسات إلى أن الصداع النصفي يرتبط ارتباطًا وثيقا بالوراثة، إلا أن نمط الحياة والنظام الغذائي والإشارات البيئية يمكن أن تلعب دورا كبيرا في عدد المرات التي يصاب فيها الشخص بالصداع النصفي، وفقا لمؤسسة الصداع النصفي الأمريكية.
لكن شددت المؤسسة على توخي الحذر عند تجربة أنظمة غذائية صارمة للغاية قد تؤدي إلى نقص المغذيات.
ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية
مناقشة