وبدأت الموجة الرابعة من الإصابات، التي شهدتها إسرائيل في يونيو/ حزيران في الانحسار في سبتمبر/ أيلول.
لكن على مدى الأسبوعين الماضيين، بدأ معدل تكاثر الفيروس، الذي ظل أقل من واحد لمدة شهرين، في الصعود، وتجاوز الآن هذه العتبة، مما يشير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتشر باضطراد مرة أخرى.
كما ارتفعت الإصابات اليومية خلال الأيام القليلة الماضية، وظهر أن نصف الإصابات المؤكدة بين الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 11 عاما أو أقل.
ويوجد حوالي 1.2 مليون طفل في الفئة العمرية من 5 سنوات إلى 11 سنة بين سكان إسرائيل البالغ عددهم 9.4 مليون نسمة.
وبدأ التطعيم اليوم الاثنين في ساحة بتل أبيب، على أن تبدأ الحملة في جميع أنحاء إسرائيل غدا الثلاثاء.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مكابي للرعاية الصحية أن 41 في المئة من آباء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و11 عاما قالوا إنهم سيطعّمون أطفالهم، في حين أن 21 في المئة منهم لم يحسموا أمرهم بعد، بينما لن يُقدم 38 في المئة على تطعيم أطفالهم.
وسجلت إسرائيل 1.3 مليون إصابة مؤكدة إجمالا، وأكثر من 8 آلاف حالة وفاة منذ بداية الوباء.
وجرى تطعيم نحو 57 في المئة من السكان بجرعات كاملة، وفقا لوزارة الصحة، مما يعني أنهم إما تلقوا جرعة ثالثة أو لم يمر خمسة أشهر على تلقيهم الجرعة الثانية.