وقال رئيس الوزراء إن أعمال الشغب التي اندلعت في عدة مدن في أنحاء البلاد، منذ يوم الجمعة، "ما هي إلا عنف محض تحت ستار الاحتجاج"، وفقا لما نقلته وكالة "فرانس برس" عن وسائل إعلام محلية.
وأضاف روته أنه سيدافع دائما عن الحق في الاحتجاج، لكنه "لن يقبل أبدا أن يستخدم الحمقى العنف الخالص"، على حد قوله.
وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، سقط عشرات الجرحى من المتظاهرين وقوات الأمن الهولندية خلال صدامات مع المحتجين الرافضين للقيود الوبائية التي أعلنتها أمستردام.
أعلنت الحكومة قيودا على الأحداث الداخلية بما يتماشى مع قاعدة "جي 3"، وفرضت هولندا، في الأسبوع الماضي، إغلاقا جزئيا لمدة ثلاثة أسابيع بشكل مبدئي، لكن عدد الإصابات الجديدة لا زال قرب مستوى قياسي.
قال رئيس بلدية نوتردام، إن "رجال الشرطة أجبروا حتى على سحب بنادقهم وإطلاق النار"، ووصف الاحتجاجات بأنها "أعمال شغب وعنف".
تعد هذه الصدامات أسوأ اضطرابات تشهدها هولندا منذ أن أدى فرض إغلاق كامل إلى انتشار الفوضى واعتقال أكثر من 500 شخص في يناير/ كانون الثاني الماضي.
طالع أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك