وقال الوزير عبد الرحمن بن بوزيد، إن الاستهلاك المفرط لهذه المركبات الدوائية في خضم الجائحة، قد يتسبب في التفشي السريع لـ"مقاومة مضادات الميكروبات".
وأضاف الوزير في حديثه خلال فعاليات اليوم الوطني لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، أنه من الضروري في الوقت الراهن، جمع البيانات حول استهلاك مضادات الميكروبات، حسبما ذكر موقع "النهار أونلاين" الجزائري.
أشار الوزير إلى إنشاء لجنة وطنية متعددة التخصصات لمراقبة استهلاك مضادات الميكروبات، مؤكدا أنها ستعمل مع شبكات المراقبة عن كثب وتشارك في اعتماد على الدليل العلاجي.
وأوضح أن مقاومة مضادات الميكروبات تتطلب اللجوء إلى أدوية أكثر تكلفة، وفي النهاية تقود إلى فترة أطول من المرض والعلاج والاستشفاء، وبالتالي العبء الصحي والمالي على المرضى والمجتمع.
يحذر الأطباء وخبراء الصحة باستمرار من الإفراط أو الاستخدام غير الموصوف من قبل المختصين للمضادات الحيوية، حيث قد يساعد ذلك في تطور البكتيريا بما يجعلها قادرة على مقاومة المضادات الحيوية، وبالتالي يصعب (أو ربما يستحيل) علاجها.
يربط الأطباء ذلك بظهور ما يعرف بالبكتيريا الخارقة أو المقاومة للمضادات الحيوية، والتي يعتقد الخبراء أنها أصبحت سببا أكبر للوفاة في أماكن مختلفة من العالم، ويحذرون من الخروج الأمر عن السيطرة.