دول عربية تحول دبابة "تي-62" الأيقونية إلى "قاذفة لهب رهيبة"

تميزت دبابات "تي-55" و"تي-62" بسمعتها الرنانة بالمتانة والأداء العالي عبر العقود الماضية، ورغم قدمها تستمر الكثير من جيوش العالم في استخدام الآلاف منها.
Sputnik
وأبصرت هذه الدبابات النور لأول مرة في روسيا أواسط القرن الـ20، ولا يتخلى مستخدموها في بلدان العالم عن الدبابات الأسطورية الروسية، ولكنهم يفكرون في تحديثها وتطويرها.
وبات معلومًا على سبيل المثال لا الحصر، أن العسكريين الجزائريين يعتزمون تحويل بعض دباباتهم "تي-62" إلى آليات دعم ناري وفقا لما ذكره موقع "فيستنيك موردوفيا" الإخباري.
وأفادت المعلومات المتوفرة أن برج الدبابة بمدفع عيار 115 ملم سيتم نزعه ليحل محله برج "بيريجوك" الذي يحتوي على مدفع عيار 30 ملم وقاذف قنابل "رمّانات" من نفس العيار، ومدفع رشاش من عيار 7.62 ملم، وقاذف صواريخ "كورنيت" المضادة للدبابات.
وتتمتع الآلية الجديدة -كما هو مخطط- بمحرك جديد يفوق قوةً محرك دبابة "تي-62"، حيث يتم تعزيز قدرتها الدفاعية لحمايتها ضد المقذوفات المضادة.
وينتج عن عملية التطوير هذه تحول دبابة "تي-62" إلى آلية دعم ناري حسب نفس المعلومات.
ومن الممكن أن تشهد بلدان أخرى، تمتلك هذا النوع من الدبابات التي دخلت الخدمة العسكرية قبل حوالي 60 عاما، تحوّلاً مماثلاً.
وصنعت روسيا في وقت سابق سلاحًا جديدًا لمكافحة الطائرات المعادية في ميدان القتال.
وأطلق على منظومة الصواريخ الجديدة التي توكل إليها مهمة حماية وحدات الجيش في ميدان القتال من الهجوم الجوي، اسم "سوسنا" (هذه الكلمة الروسية تعني الصنوبرة).
مناقشة