وتحل في هذا الشهر الذكرى الـ58 لاغتيال جون كينيدي، الرئيس الأمريكي الأسبق، والتي تأتي تحديدا، في الثاني والعشرين من شهر نوفمبر/تشرين الأول من كل عام، ورغم ذلك، فإن أسرار موكب موته ما تزال مجهولة أو غير معروفة، حتى الآن.
وبدورها، أفادت صحيفة يو إس إيه توداي، بأن الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، قد أمر بوقف إصدار السجلات الحكومية بشأن اغتيال جون كينيدي، ملقيا باللوم على جائحة كورونا في التأخير الأخير، إذ كان مقررا نشر جميع تلك السجلات الرسمية الأمريكية، بحلول الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول 2017.
بيد أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد اتخذ قرارا بتأجيل الإفراج عن تلك السجلات، وهو ما تبعه فيه الرئيس الحالي، جو بايدن.
ومن بين ما تم كشفه في إحدى المذكرات أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) سبق وحذر الشرطة من أن المتهم بقتل جون كينيدي، ويدعى لي هارفي أوزولد، مهدد بالقتل، إلا أنه بعد يومين من مقتل الرئيس الأمريكي الأسبق، قُتل أوزولد، وهو العضو السابق بسلاح مشاة البحرية الأمريكية، بالرصاص في قبو قسم شرطة دالاس.
ويذكر أن الثاني والعشرين من نوفمبر 1963 قام كينيدي بمرافقة زوجته جاكلين إلى ولاية تكساس، وبمجرد تحرك موكبهما في دالاس تعرض لإطلاق نار في الساعة 12:30 ظهرا، وذلك قبل أن يتم الإعلان عن اغتياله، رسميا، عن الساعة الواحدة بعد الظهر.
وقد تم إطلاق النار على سيارة كينيدي عندما مرت أمام مخزن كتب، يتبع مدرسة في تكساس، بالقرب من ديلي بلازا.