وشدد المتحدث الأوروبي، على أن الغرض الوحيد منها، هو تسهيل العودة الآمنة لمن تقطعت بهم السبل في بيلاروس.
فهل سيكون هذا الإجراء كفيلا بحل أزمة اللاجئين على الحدود البولندية؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك"، المختص في القانون الدولي الدكتور علي التميمي:
"تخشى بولندا عبور اللاجئين من خلالها إلى ألمانيا، في ظل رفض شعبي داخل بولندا لاستقبال هؤلاء اللاجئين، إذ أن العملية جدا معقدة مع وجود غايات سياسية تطغى على الجانب الإنساني، فالاتحاد الأوروبي وبولندا وبيلاروسيا وروسيا جزء من الحل، وحتى ألمانيا على اعتبارها تستطيع قبولهم نظرا لحاجتها لهم، فهم لاجئون وليس مهاجرون، تطبق عليهم اتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية فيينا وغيرها من الاتفاقيات الدولية".
وتابع التميمي بالقول، "يستطيع الاتحاد الأوروبي حل المشكلة من خلال الإيعاز إلى ألمانيا من أجل استقبال اللاجئين، لكن مسألة إجبار اللاجئين على العودة غير ممكنة وغير جائزة قانونا، كما يستطيع العراق مقاضاة الدول التي تسببت بوفاة مهاجرين عراقيين، وذلك أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان".
وأضاف التميمي قائلا، "على الحكومة العراقية أن تبحث بالأسباب التي تدفع مواطنيها للهرب منها نحو الدول الأوروبية، سواء في إقليم كردستان أو في باقي المحافظات العراقية الأخرى، فهناك تفاقم في المشاكل الداخلية من بطالة وغياب أبسط حقوق الفرد في العيش الكريم".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: ضياء حسون