بعد خلافات شديدة... "خطوة كبيرة" في العلاقات بين فرنسا وإيطاليا تستهدف ليبيا

قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي إن المعاهدة التي أبرمتها بلاده مع فرنسا، الجمعة، تمثل خطوة كبيرة في العلاقات بين البلدين وستدشن فترة من التعاون الوثيق في مجموعة من المجالات.
Sputnik
وقال دراجي، الذي كان يتحدث إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن البلدين سيبدآن "أشكالا جديدة من التعاون" في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والبحث والابتكار، وفقا لوكالة "رويترز".
وذكر ماكرون إن المعاهدة الجديدة "ستساعدنا في مواجهة أزمة ليبيا وتسهم في تعزيز الدفاع الأوروبي المشترك".
بيان مشترك من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا بشأن ليبيا
وتأتي هذه المعاهدة بعدما كان البلدان على طرفي نقيض قبل عامين فقط، إلى حد استدعاء إيطاليا سفيرها لدى باريس.
وقد تمت مناقشة فكرة هذه المعاهدة في عام 2017، من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإيطالي السابق باولو جنتيلوني، لكنها اختفت في العام الذي تلاه بعدما اختلف البلدان بشدة على سياسات الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي.
والآن تم إحياء المشروع في عهد ماكرون وماريو دراجي، رئيس وزراء إيطاليا الحالي والرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي، الذي أصر على ترويض النزعات القومية الشعبوية في إيطاليا بنحو دفع جميع الأطياف السياسية في كلتا الدولتين إلى اعلان تأييدها للمعاهدة.
مناقشة