بوتين: لم تكن هناك عمليات عسكرية كبيرة في قره باغ خلال عام

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه خلال عام لم تجر عمليات عسكرية كبيرة في قره باغ، آملا أن يتم اتخاذ القرارات اللازمة لاستعادة الحياة الطبيعية هناك في المستقبل القريب
Sputnik
وقال بوتين في اجتماع ثلاثي يعقد في سوتشي: بشكل عام، تم إنجاز الكثير في عام. أولاً، لم تحدث أعمال عدائية واسعة النطاق، وهذا بحد ذاته أمر جيد جدا، وخلال هذا الوقت، وبمساعدتنا، تم إنجاز الكثير من العمل فيما يتعلق بعودة اللاجئين.. لقد عاد بالفعل 53 ألفًا إلى أماكن إقامتهم الدائمة، وتم إنشاء مجموعة مراقبة جيدة".
وتابع بوتين: "وحداتنا تعمل، إنها تعمل على حد علمي، ووفقًا لكلا الجانبين (أرمينيا وأذربيجان)، فإنها توفر (الوحدات الروسية) ظروفًا معيشية آمنة للناس بشكل كافٍ".
وأعرب بوتين عن أسفه لأنه لم يتم تسوية جميع القضايا حتى الآن.
وأضاف بوتين: أرمينيا وأذربيجان مهتمتان بتطبيع الوضع وتطويره على الحدود بشكل إيجابي.
وأبلغ بوتين الرئيس الأذربيجاني ورئيس الوزراء الأرميني باستعداد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، للقاء معهما بشأن قره باغ، وقال:

حددت موعدًا لعقد اجتماع في بروكسل، ووافقت على الذهاب إلى هناك وعقد اجتماع، ونرحب أيضًا بهذا، فكلما زادت فرص الاتصال المباشر كان ذلك أفضل، ولقد تحدثت أخيرًا مع رئيس المجلس الأوروبي، السيد ميشيل، إنه في انتظاركم.

بدوره قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف: "الوضع في منطقة وجود قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ مستقر، وأنهم (القوات الروسية) يضمنون الأمن في المنطقة"، مضيفا:

باكو تؤيد الدعم التشاوري لموسكو على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا، ومستعدة لبدء عملية ترسيم الحدود والعيش كجيران.

فيما أكد رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، في الاجتماع الثلاثي أن الوضع "ليس مستقرًا كما نرغب"، وقال:

بعد 9 نوفمبر من العام الماضي، قُتل عشرات الأشخاص من كلا الجانبين، ومنذ 12 مايو، لدينا بالفعل وضع متأزم على الحدود الأرمنية الأذربيجانية. وتقديرنا ان القوات الاذربيجانية غزت الأراضي الخاضعة لسيادة أرمينيا.

وبدأت المفاوضات الثلاثية بين رئيسي روسيا وأذربيجان ، فلاديمير بوتين وإلهام علييف، وكذلك رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان ، في سوتشي ، حسب ما أورده مراسل وكالة "سبوتنيك"، قبل ذلك، أجرى بوتين محادثة منفصلة مع الرئيس الأذربيجاني.
مناقشة