تتكون طائرة الستراتوليت من بدن الطائرة مع أجنحة، وأسطح التحكم الأفقية في الأمام والخلف، ومحرك صاروخي أو صاروخي هوائي يعمل بالأكسجين وكتلة معززة يتم إرفاقها بمحركين توربين غازيين وجسم محرك هيكل. سيكون للوحدة جناح بيضاوي متصل عبر خزاني وقود على طرفي أجنحة الطائرة.
لاحظ المطورون، أن الحلول التقنية التي اقترحوها ستجعل من الممكن إنشاء آلة تختلف عن المنافسين الأجانب من خلال زيادة الحمولة الصافية وتقليل وقت الإقلاع. أقرب مشروه ل"ستراتوليت" مشروع المركبة الفضائية البريطانية غير المأهولة Skylon التي يمكن إعادة استخدامها لشركة Reaction Engines Limited ، والتي من المقرر إطلاقها في منتصف العشرينيات.
ومع ذلك، فإن الطائرة البريطانية فيها عيوب: كفاءة منخفضة للمحرك المدمج عند التحليق بسرعات تفوق سرعة الصوت وبسرعة الصوت، ووزن زائد، مما يؤدي إلى زيادة مساحة أجنحة الطائرة، بدءًا من الإقلاع الأفقي على الأرض. بالإضافة إلى ذلك، سيتعين على الطائرة القضاء الكثير من الوقت في السير والإقلاع من المدرج، أو حتى اللجوء إلى مساعدة العربات عند الإقلاع.
ستتمكن الطائرة الروسية من التخلص من أوجه القصور هذه بفضل مبدأ الطيران على مرحلتين. سيؤدي ذلك إلى تقليل وزن التعبئة لوقود المرحلة الأخيرة وزيادة الحمولة.
سيتم تقليل الوقت الذي ستقضيه الطائرة عند الإقلاع. في الوقت نفسه، يسمح مبدأ الطيران على مرحلتين باستخدام محركات قوية مثبتة في المرحلة العليا.