وأضاف إيراني أن قوات بلاده البحرية بتجهيزاتها ومعداتها المصنعة داخليا يمكنها الحضور وبقوة في أي نقطة مائية وصفع أي عدو يمس بأمنها.
وقلّل قائد القوات البحرية الإيرانية من التهديدات الإسرائيلية لبلاده، قائلا إن "تهديدات الأطفال الصهاينة لا ينبغي الاكتراث بها لأن الصهاينة لا يملكون الجرأة على مواجهتنا وجها لوجه"، بحسب تصريحاته لموقع المسيرة.
من جهته أكد قائد مقر أسطول الجنوب للقوات البحرية الإيرانية الأدميرال آريا شفقت رودسري، أن القوات ترصد أي تحرك لحظة بلحظة وأنه لا توجد أي مهمة بحرية بعيدة غير ممكنة، وفقا لوكالة فارس.
وتابع: "سعة ونطاق عملنا الاستخباري في مياه الجنوب والمياه الحرة والدولية يبلغ أكثر من ضعفي مساحة بلادنا".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد خصصت 1.5 مليار دولار لإعداد القوات المسلحة لتنفيذ ضربة محتملة ضد مواقع نووية إيرانية، كما يطلق القادة السياسيون والعسكريون تحذيرات شبه يومية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن إسرائيل تطور قدراتها على توجيه ضربة عسكرية لبرنامج إيران النووي بالتوازي مع جهودها لتحسين شروط اتفاق مستقبلي محتمل بين القوى العالمية وإيران.
من جهته دعا رئيس جهاز الموساد السابق يوسي كوهين إلى وضع ملف ضربة عسكرية مستقلة لإيران على الطاولة، وذلك قبيل أيام من استئناف مباحثات فيينا بشأن الاتفاق النووي وعودة الولايات المتحدة إليه، وتحديدا في 29 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية، الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي يكثف نشاطاته العسكرية بهدف العمل على قصف المنشآت النووية الإيرانية، خاصة أنه يعمل على زيادة "بنك الأهداف" الخاصة بإيران، في حال فشل مباحثات فيينا المقبلة.