ورغم أن اللبنانيين نجحوا في انتزاع استقلال بلدهم عن فرنسا في عام 1943، إلا أنهم لم يستطيعوا التخلي عما زرعه الانتداب من انقسامات طائفية.
هذا الوضع السياسي المتوتر والاقتصادي والاجتماعي الصعب دفع محللين ومراقبين إلى التحذير من أن لبنان مقبل على انفجار اجتماعي وأصبح يواجه خطرا وجوديا، وبات عرضة للتفتت نتيجة تراكم الأزمات.
وقالت ضيفة البرنامج، الإعلامية باتريسا سماحة، رئيسة منتدى الأديان والإنسانية، إن الشعب اللبناني يحارب بدوائه وغذائه، مؤكدة أن الشعب اللبناني ليس بفقير وإنما نهبت مدخراته وأمواله.
وتشير سماحة إلى أن الجمعيات المدنية، اليوم، تقوم بدور الدولة في تأمين الحاجيات الأساسية للمواطنين وتأمين فرص العمل بقدرات محدودة، وشكرت المغتربين اللبنانيين، الذين يسهموا في دعم وتعزيز المجتمع المدني ومساعدته في عمله.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق