يقول تقرير "ديلي ميل": "يدخل بعض المهاجرين إلى بريطانيا دون أن يتم اكتشافهم، وينزلون من السفن ويهرعون إلى الشاطئ قبل أن تتمكن السلطات من إيقافهم، ثم يختفون في البلاد. ولا توجد أرقام رسمية حول عددهم.
ويضيف: "إذا وصلوا إلى المدن قبل مواجهة الشرطة أو مسؤولي الهجرة، فيمكنهم الاختفاء والعمل في السوق السوداء والعيش دون أن يتم اكتشافهم إلى أجل غير مسمى".
ويتابع: "يتم إيواء المهاجرين الذين تصادفهم السلطات البريطانية وإعطاؤهم ما يلزم لهم"، على حد تعبير الصحيفة، ثم يتم إعطاؤهم النقود اللازمة لضرورياتهم، قد تصل لـ 40 جنيه استرليني في الأسبوع".
ولكن، بالمقابل، وفقا للتقرير، "يكذب بعض طالبي اللجوء، حيث تُظهر ملفات الحالات أن طالبي اللجوء قد تحدثوا بأكاذيب عن جنسيتهم ودينهم وخلفيتهم وجنسهم وعمرهم - كل ذلك في محاولة لتعزيز مطالباتهم".
تضيف "ديلي ميل": "ادعى بعض طالبي اللجوء الذين هم بالغون بوضوح أنهم أقل من 18 عامًا وأنهم تلقوا تعليمهم في المدارس الثانوية جنبًا إلى جنب مع المراهقين البريطانيين".
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن الانتحاري الذي هاجم مستشفى للنساء في ليفربول في ذكرى الأحد، قد استغل "جولة مرح" من طلبات اللجوء، مما أطلق سلسلة من التحديات القانونية.
قرار أولي
وأظهرت "ديلي ميل" أرقاما رسمية تفيد بأنه، وفي نهاية سبتمبر/أيلول، "كانت أكثر من 67500 حالة تنتظر قرارًا أوليًا للبت بأمرهم، حيث يبلغ عمر نحو 30 ألف حالة (أكثر من عام)، والأهم من ذلك، يمكن لطالبي اللجوء التقدم بطلب للحصول على الحق في العمل إذا لم تتخذ وزارة الداخلية قرارًا في غضون عام".
ووفقا للتقرير، "في أكثر من 125000 حالة شخص، ما يعادل عدد سكان سوليهول، قيد النظر، بما في ذلك أولئك الذين قدموا طعونًا وطالبو اللجوء الذين رُفضوا".
وقالت الصحيفة في تقريرها بأنه "إذا تم رفض القضية، فسيقوم المحامون الممولون من المساعدة القانونية بطعون في محاكم الهجرة. ويمكن أن يشمل هذا مطالبات متكررة تستمر لسنوات. وسيعتمد الكثير على الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، المنصوص عليها في القانون بموجب قانون حقوق الإنسان لعام 1998 الصادر عن حزب العمال".
ونوهت الصحيفة إلى أنه في العديد من طلبات الاستئناف التي تم رفضها في نهاية المطاف، لا يزال من غير الممكن إبعاد طالب اللجوء الذي رُفض، على سبيل المثال، لأن وطنه يُعتبر غير آمن.
ولفتت إلى أنه "إذا تمكنوا من البقاء تحت المراقبة لمدة 20 عامًا، فيمكنهم التقدم بطلب للحصول على إقامة دائمة.
فهل من الغريب أنه على الرغم من المخاطر الهائلة، يقوم عشرات الآلاف برحلة محفوفة بالمخاطر؟