أظهرت مقاطع مصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية عودة الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، الأخ خير الشقيق للملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده السابق، إلى البلاد بعد فترة من الغياب.
وعاد الأمير مقرن، مساء السبت، إلى المملكة، بعد رحلة علاج ناجحة في الخارج، بينها خضوعه لعمل جراحي الشهر الماضي.
وبحسب وسائل إعلام سعودية وصل الأمير مقرن إلى المملكة عبر مطار الملك خالد في الرياض، وكان يسير على قدميه ما يوحي أن حالته الصحية تحسنت، وكان في استقباله بعض المقربين الذي رحبوا به، وتبادل الأمير معهم التحايا.
والأمير مقرن، هو الابن الـ35 من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، وأحد أشهر أمراء الأسرة الحاكمة في المملكة، وتولى في السابق العديد من المناصب، وفي مارس/ آذار2014، تم تعيينه بأمر ملكي وليا لولي العهد.
وبوفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، أصبح الأمير مقرن وليا للعهد في 23 يناير/ كانون الثاني 2015، للملك سلمان بن عبد العزيز، إلا أنه لم يستمر في المنصب كثيرا. وفي 29 أبريل/ نيسان 2015، صدر أمر ملكي بإعفائه من منصبه "بناء على طلبه"، بحسب ما أعلن وقتها، لينهي بذلك الأمير مقرن مسيرته في بلاط الحكم السعودي.
وسبق وتولى الأمير مقرن إمارة منطقة حائل عام 1980، واستمر بها حتى تم اختياره أميرا لمنطقة المدينة المنورة في عام 1999، ثم عيّن رئيسا للاستخبارات العامة بين عامي 2005 و 2012.
وأصيب الأمير مقرن (76 عاما)، بصدمة كبيرة في 2017، بوفاة نجله الأمير منصور (43 عاما)، نائب أمير منطقة عسير في حادث تحطم طائرة كانت تقله ومسؤولين آخرين في منطقة أبها.