ونقلت "رويترز"، عن المصدر، قوله إن
"وزارة الخارجية قررت تنظيم رحلة خاصة لتسهيل مغادرة مواطنينا، ابتداءً من الليلة".
والأسبوع الماضي، طلبت فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة من مواطنيها مغادرة إثيوبيا على الفور.
وأعلنت الأمم المتحدة أنها تستعد لإجلاء جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين المباشرين في إثيوبيا التي تفاقم فيها الصراع وبلغ مرحلة حرجة، حيث يزعم المتمردون أنهم يتقدمون بالقرب من العاصمة.
وتشهد إثيوبيا صراعا ممتدا منذ عام في الشمال، بين القوات التابعة للحكومة المركزية وجبهة تحرير تيغراي، التي كانت تحكم الإقليم الشمالي، لكن نطاق القتال توسع أخيرا ليقترب من العاصمة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي توجهه إلى "ساحة المعركة" لقيادة القتال ضد قوات جبهة تحرير تيغراي وحلفائها، بعدما أعلنوا اقترابهم من العاصمة أديس أبابا.