أدت سلسلة من حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى تدمير استعدادات فريق بيلينينسيس للمباراة.
وشعر العديد من اللاعبين بوهن شديد خلال مباراة يوم السبت، حتى أنهم اختاروا حارسًا احتياطيًا ليلعب بمركز الدفاع قبل إجبارهم على إنهاء المباراة مبكرًا بعد نهاية الشوط الأول حسب موقع "غول".
ما السر وراء لعب بيلينينسيس بتسعة أفراد
بدأت مشاكل النادي، عندما ثبتت إصابة أحد لاعبيه الذين ظهرت عليه أعراض مرتبطة بكوفيد-19
وأسفرت الاختبارات الإضافية عن إجمالي 17 حالة، 13 حالة بين اللاعبين وأربع حالات أخرى في الجهاز الفني للفريق.
ومع ذلك، استمرت المباراة، على الرغم من غضب العديد من لاعبي "بيلينينسيس" الذين أصدروا بيانًا مشتركًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء في البيان: "كرة القدم لها قلب فقط إذا كانت تنافسية ورياضية حقًا، كرة القدم لها قلب عندما تكون نموذجًا للصحة العامة، اليوم، فقدت كرة القدم قلبها".
سيناريو متوقع
يتنبأ أي متابع لكرة القدم بخسارة الفريق الذي يلعب بـ9 لاعبين من بينهم حارس مرمى في مركز قلب الدفاع.
وكما يقول المثل، فإن المصائب لا تأتي فرادى، حيث افتتح لاعب "بيلينينسيس" إدواردو كاو التسجيل لبنفيكا بهدف عكسي، فيما ضاعف هاريس سيفيروفيتش النتيجة في الدقيقة 13.
وبحلول نهاية الشوط الأول، كان بنفيكا قد تقدم بالفعل 7-0، وفي بداية الشوط الثاني، بدأ "بيلينينسيس" بـ7 لاعبين فقط بسبب الإصابات، ثم تعرض لاعب آخر لإصابة في الدقيقة الأولى، ليقرر الحكم إنهاء اللقاء لعدم التكافؤ.
وتسمح لوائح (فيفا) للفريق باللعب بحد أدنى سبعة لاعبين، وإذا انخفض العدد إلى أقل من هذا الرقم، فسيتم التخلي عن المباراة ويتم منح الخصم انتصارًا بشكل آلي، وهو ما حدث بالفعل في وقت مبكر من الشوط الثاني.