وتوقع عبد العظيم في حديثه لـ"راديو سبوتنيك"، "ألا يزيد التوتر في هذه المنطقة على هذا الحد، إلا في حدود تدخل القوات السوادنية المتواجدة داخل الفشقة بغية تأمين المزارعين الذي يعملون في الحصاد".
وأشار إلى أن "منطقة الصراع بين الأطراف الإثيوبية محاذية للحدود السودانية وخاصة في منطقة الفشقة الصغرى والكبرى"، موضحا أن"الهشاشة الأمنية دائما تدفع بالمسلحين للهجوم على مناطق الحصاد".
ولفت إلى أنه "مع انتشار القوات المتعددة ـ خاصة التيغراي والأمهرة ـ في تلك المناطق أصبحت الأحداث تأخذ شكلا جديدا من الهجوم المنظم والسلاح خلال الفترة الأخيرة".
وأعلن الجيش السوداني مقتل 6 من عناصره أثناء صد هجوم شنته قوات تابعة للجيش الإثيوبي ومجموعات إثيوبية مسلحة في منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا.
وأوضح في بيان أن "قوات الجيش السوداني التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغرى في منطقة نورين، تعرضت لاعتداء وهجوم من قبل مجموعات تابعة للجيش والميليشيات الإثيوبية استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل الأراضي السودانية".
وأضاف أن "قوات الجيش السوداني تصدت للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات".