ضم الوفد الذي زار حمدوك في مكتبه بمقر رئاسة الوزراء، كل من أزهري محمد علي، وإيمان إسماعيل (والدة الشهيد قصي حمدتو)، وفضيلي جماع وسالي زكي، حسبما أفادت وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وهنّأ الزوار حمدوك على عودته لمكتبه وخروجه من الإقامة الجبرية، وناقشوا الأوضاع العامة بالبلاد، وأبدوا توافقا على أهمية الاتفاق السياسي الإطاري الذي وقعه رئيس مجلس الوزراء والسير في تطبيقه.
وأكدوا مراقبة ذلك التطبيق من كافة قطاعات الشعب السوداني بما يؤدي لاستئناف مسار التحول المدني الديمقراطي والمحافظة تعزيز مكتسبات السودانيين التي تحققت خلال العامين الماضيين.
وشدد الحضور على ضرورة تحقيق العدالة الانتقالية، وتطبيق واستكمال السلام الشامل، والاستقرار الاقتصادي وتحقيق الأمن وإنجاز استحقاقات الانتقال الديمقراطي.
وأشاروا إلى أهمية التواصل مع كافة قطاعات الشعب السوداني السياسية والاجتماعية للنقاش والتحاور حول الميثاق السياسي وتطوير بقية مواثيق الفترة الانتقالية، بما يضمن توافق جميع السودانيين على تحقيق أهداف الثورة واستكمال مهام بناء الدولة الديمقراطية الحديثة.