تعرضت الشرطة لإطلاق نار ووقعت أعمال نهب لمتاجر خلال احتجاجات ضد جعل التطعيم إجباريا للعاملين بقطاع الرعاية الصحية، مما أثار مشاعر الغضب المستعرة في النفوس منذ فترة بسبب مستوى المعيشة والعلاقة مع باريس.
وقال الوزير سيباستيان لوكورنو، الذي أرسلته فرنسا لإنهاء الأزمة في مطلع الأسبوع،
إن 70 شرطيا سيصلون إلى الجزيرة اليوم الثلاثاء، ومعهم فريق من قوات التدخل السريع مكون من عشرة أفراد لمساعدة قوات الأمن.
وفي وقت سابق يوم الاثنين قالت السلطات في الجزيرة، إن حظرا للتجول في الفترة من السادسة مساء إلى الخامسة صباحا سوف يتم تمديده حتى الثاني من ديسمبر/ كانون الأول، وفقا لرويترز.
وهناك تاريخ من عدم الثقة بين سكان الجزيرة والحكومة الفرنسية، بسبب تعرض الكثيرين لمبيدات سامة استخدمت في مزارع الموز في السبعينيات من القرن الماضي.
ويطالب المحتجون بأن يكون لديهم الخيار في اتخاذ القرارات الصحية وفقا لما يرغبون به.