وسيحتضن "استاد البيت" الذي يتسع لـ60 ألف مشجع، لقاء المنتخبين القطري والبحريني، ضمن المجموعة الأولى والتي تضم أيضا منتخبي العراق والبحرين.
"استاد البيت" يحتضن افتتاح "كأس العرب" في قطر
© Sputnik
أول استاد في العالم بأغطية خارجية
وتحدث ناصر الهاجري، المدير التنفيذي لـ"استاد البيت"، عن التحديات التي واجهت بناء الملعب، واصفا أن "أكبر التحديات تمثلت في الحجم الهائل للاستاد، مع الأخذ بالاعتبار أنه أول استاد في العالم مجهز بأغطية خارجية".
وقال الهاجري "كان على فريق العمل التفكير مليا في عدد من الجوانب، من ضمنها حالة الطقس، وسرعة الرياح، والعواصف المحتملة، وبالطبع الحرارة الناتجة عن أشعة الشمس، والتوصل إلى حلول مجدية لكل هذه التحديات وغيرها".
وتابع مضيفا إن "الموقع كان أشبه بمنطقة صحراوية خالية في بداية أعمال التشييد، ليصبح صرحا يتوق الجميع لافتتاحه والترحيب بالمشجعين وانطلاق المباريات على أرضه"، مشيرا إلى الخبرات القيمة التي اكتسبها خلال عمله في المشروع.
"استاد البيت" يحتضن افتتاح "كأس العرب" في قطر
© Sputnik
"كرم الضيافة" و"الاستدامة" و"الإرث" في ملعب واحد
وقال الهاجري إن "تصميم الاستاد يحمل الكثير من المعاني القيّمة ويعكس أصول الضيافة والترحيب التي يشتهر بها العرب، كما ينسجم مع تاريخهم العريق ويرمز إلى أسلوب حياة الأجداد قبل وقت طويل من اكتشاف النفط".
كما أكد على جوانب الاستدامة في الاستاد حيث واستخدمت الطاقة الشمسية لإضاءة مصابيح الإنارة حول الاستاد، وتم إعادة تدوير المخلفات، واستخدام مياه معاد تدويرها لري المساحات الخضراء.
وأوضح الهاجري أن استاد البيت يعد واحداً من أكبر استادات كرة القدم في العالم، وستُخفض طاقته الاستيعابية إلى 30 ألف مقعد بعد انتهاء منافسات كأس العالم، بينما ستتحول المنطقة الخالية من المقاعد إلى صالة متعددة الأغراض، لخدمة احتياجات السكان في منطقتي الخور والذخيرة.