منذ ظهورها في عام 1973، تم تحديث دبابة تي-72 وتطويرها بشكل متكرر، ما أدى إلى وجود عشرات التعديلات على هذه الدبابة القتالية اليوم. على الرغم من عمرها الكبير، فهي لا تزال في الخدمة وترفض التقاعد.
وفقًا لتقديرات المحلل العسكري، لا تزال تي-72 قادرة على لعب دور مهم في ساحة المعرك، حسب صحيفة "بزنس إنسايدر".
كان عليها أن تسحق الناتو والولايات المتحدة من خلال اختراق فجوة فولدا الاستراتيجية في ألمانيا لتوجيه ضربة حاسمة للعدو خلال الحرب الباردة. وقال الخبير الأمريكي: "لا يزال هناك حوالي 2000 دبابة من هذا الطراز في خدمة روسيا، وهناك المزيد من الدبابات في المخزن".
في البداية، تم إنشاء تي-72 لدعم المشاة، لكن التحسينات اللاحقة حولتها إلى "صياد قاتل" حقيقي. أحدث الإصدارات من هذه الدبابة القتالية هي إصدارات "تي-72في3" و"تي-72إم في3".
نسخة "تي-72في3" هي الأكثر شعبية في الوقت الحالي، لدى الجيش الروسي أكثر من 1300 وحدة من هذه المعدات تحت تصرفه. تم تجهيز الدبابة بمدفع أملس 125 ملم 2A46M5، وتتوافق خصائصه مع أفضل الأمثلة على المركبات المدرعة الغربية. يوجد أيضًا في ترسانته نظام التحكم في إطلاق النار من الدرجة الأولى "كالينا"، والذي يسمح بتعقب دبابات العدو تلقائيًا. تستخدم الدروع الحديثة "كونتاكت-5" كحماية من الصواريخ المضادة للدبابات.
"هناك أكثر من 7000 دبابة تي-72 في المخزن، ويعتقد الروس أنه يمكن ترقيتها إلى نسخة تي-72في3 دون أي صعوبات خاصة".
الخبير مقتنع بأن الترقيات كانت مفيدة للدبابة. يمكن لروسيا تحويلها من مركبة دعم مشاة تقليدية إلى مركبة مدرعة من الجيل الثالث. اليوم "تي-72في3" هي "صياد قاتل" حقيقي.