وذكرت صحيفة معاريف، مساء اليوم الأربعاء، أن السبب وراء اعتبار مدينة تل أبيب الإسرائيلية أغلى مدينة في العالم، يعود إلى قوة الشيكل الإسرائيلي مقابل الدولار الأمريكي، وارتفاع أسعار النقل والمواصلات والمواد الغذائية في البلاد.
ونقلت الصحيفة على لسان يهودا شاروني، محلل الشؤون الاقتصادية الإسرائيلي، أن سياسة الحكومة الإسرائيلية هي التي أدت إلى غلاء المعيشة في مدينة تل أبيب، كما أن عبء الإنفاق يقع على عاتق المواطنين أنفسهم.
وأكد شاروني أن تكلفة المعيشة في المدن هو السبب الرئيس لاعتبار مدينة ما أغلى من نظيرتها حول العالم، موضحا أن هناك مجموعة من البيانات يتم من خلالها اعتبار مدينة تل أبيب الأغلى في العالم، أهمها تكلفة المعيشة والنقل والغذاء.
وشدد المحلل الإسرائيلي على أن ضريبة القيمة المضافة في بلاده تساوي ضعف ما هو متعارف عليه في كثير من الدول الأوروبية، عازيا السبب إلى سياسة الحكومة الإسرائيلية.
وبدورها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الدكتور إيال كمحي، خبير الاقتصاد الزراعي في الجامعة العبرية، أن السبب وراء اعتبار تل أبيب أغلى مدينة حول العالم يعود إلى قوة الشيكل أمام الدولار الأمريكي، وارتفاع تكلفة المعيشة فيها، مقارنة بدول عدة حول العالم.
ووفقا لمؤشر تكلفة المعيشة العالمي في 2021، الذي تصدره "وحدة المعلومات الاقتصادية" التابعة لمجلة "الإيكونوميست" شهدت إحدى المدن تغيرات أسرع من المدن الأخرى، لتنتقل من المركز الخامس إلى الأول، حيث تصدرت مدينة تل أبيب الإسرائيلية التصنيف للمرة الأولى، بعدما احتلت باريس المرتبة الأولى العام الماضي.