محمد بن راشد عن الشيخ زايد: مدرسة تتعلم فيها الأجيال العطاء للوطن

قال نائب رئيس دولة الإمارات، حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، إن تراث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في القيادة والحكم مدرسة تتعلم فيها الأجيال دروساً ثمينة في العطاء السخي للوطن، وفي إدارة الأزمات ومواجهة التحديات وابتداع الحلول للمشاكل المعقدة.
Sputnik
وحسب وكالة الأنباء الإماراتية، جاء ذلك في كلمة له بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين للإمارات، اليوم الأربعاء. وأضاف بن راشد، أنه لا يوجد ما يكفي من العبارات التي تعبر عن تقديره للشيخ زايد وذلك لقيادته وحكمته وعطاءاته، فلولاه لما قام الاتحاد، ولما أصبحت الإمارات دولة حقيقية ثابتة وفاعلة في المنطقة والعالم.
وتابع "على الرغم من مرور 17 عاماً على انتقال الشيخ زايد إلى دار البقاء، فإن حضوره في أيامنا وضمائرنا يزداد رسوخاً، وكلما حل يوم الثاني من ديسمبر يتكثف هذا الحضور في نفسي وفي خاطري".
وأشار حاكم دبي إلى أنه عمل تحت قيادة الشيخ زايد منذ تأسيس الاتحاد، وتعلم منه وتشبع من قيمه ومبادئه، متأملا في قراراته ومواقفه، التي كان جوهرها "مصالح وطننا وإسعاد شعبنا، وتقوية اتحادنا".
وأكد أن الوحدة عند الشيخ زايد فعل إيمان طبع تفكيره ونهج حياته وسياساته في إدارة الشأن العام، فكان ذلك القوة الدافعة لقيام اتحادنا ودولتنا، وكان الشريك الموثوق في إقامة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكان المبادر في جهود تعزيز التعاون العربي.
وواصل قائلا "ونحن ننعم بإنجازات السنوات الخمسين الأولى من عمر دولتنا المديد، ونفخر بما أحرزناه لبلادنا من تقدم ومكانة، نتذكر آباءنا الذين أسسوا اتحادنا وأقاموا دولتنا، وشقّوا لنا دروب النهضة والازدهار".
مناقشة