وزيرة الداخلية الإسرائيلية حول عطلة عائلة بينيت خارج البلاد: هو حر

قالت إيليت شاكيد، وزيرة الداخلية الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن لكل عائلة الحق في اتخاذ قرار السفر إلى الخارج من عدمه.
Sputnik
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ظهر اليوم الخميس، عن شاكيد بشأن اعتزام عائلة نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، السفر لقضاء عطلة في الخارج، أن كل أسرة أو عائلة تتخذ القرار المناسب لها حينما تسافر خارج البلاد.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، أن تصريحات شاكيد تحمل معنى أن لكل عائلة الحرية في اتخاذ قرار السفر للخارج لقضاء عطلة، وهو ما ينطبق على عائلة بينيت التي اعتزمت قضاء عطلة خارج إسرائيل، أي لها الحرية في اتخاذ قرار السفر من عدمه.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد ذكرت أعتزام غيلات زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي وأولاده السفر لقضاء عطلة في الخارج، رغم توصيات بينيت نفسه لمواطنيه بعدم السفر على خلفية تفشي متحور "أوميكرون".
وقالت قناة "كان" الرسمية: " على الرغم من توصية بينيت بعدم الطيران ستقلع زوجة رئيس الوزراء وأولاده اليوم الأربعاء لقضاء بضعة أيام في الخارج".
وأوضحت أن الوجهة الأساسية لأسرة بينيت المخطط لها مسبقا، كانت جزيرة موريشيوس بأفريقيا التي صنفتها إسرائيل كدولة "حمراء"، أي تمثل إحدى البؤر المحتملة لتفشي المتحور الجديد.
وتابعت القناة: "عقب قرار مجلس الوزراء بشأن فيروس كورونا بترك الأجواء مفتوحة أمام حركة الإسرائيليين، تم تغيير الوجهة إلى دولة غير حمراء"، دون تحديدها.
والجمعة قال بينيت في نهاية مناقشة طارئة أجراها بشأن انتشار سلالة أوميكرون: "إذا سألني أحد، فأنا لا أوصي بالسفر إلى الخارج في الوقت الحالي في مثل هذا المستوى من عدم اليقين".
والسبت الماضي، قررت إسرائيل إدراج جميع دول القارة الأفريقية على القائمة الحمراء باستثناء 5 دول، بسبب متحور كورونا الجديد المعروف باسم "أوميكرون".
وحتى الآن رصدت إسرائيل حالتي إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد، فضلا عن 34 حالة مشتبه بإصابتها، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية.
للاطلاع على المزيد من أخبار إسرائيل اليوم عبر سبوتنيك
مناقشة