ونشر حساب الرئيس التركي على "تويتر" أرقاما تشير إلى تحقيق عائدات بواقع 21 مليار و468 مليون دولار خلال نوفمبر، إذ ارتفعت الصادرات بواقع 33.44% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وقال أردوغان: "وصلت صادراتنا إلى 221 مليار دولار على أساس سنوي، سنعمل بجد أكبر وننتج أكثر ونحقق المزيد من النمو".
وذكر تقرير لوكالة "الأناضول" التركية أن "ألمانيا تصدرت قائمة البلدان الأكثر استيرادا من تركيا بنحو مليار و751 مليون دولار، تبعتها بريطانيا بمليار و478 مليون دولار، ثم الولايات المتحدة بمليار و365 مليون دولار".
يأتي ذلك في الوقت الذي اضطر فيه المصرف المركزي التركي إلى التدخل للحد من انهيار الليرة التي فقدت في شهر واحد 27 في المئة من قيمتها أمام الدولار.
ومنذ مطلع 2021، فقدت الليرة التركية أكثر من 40 في المئة من قيمتها مقابل الدولار. وفي المقابل، سجّل الاقتصاد التركي نموا بنسبة 7.4 في المئة خلال الفترة نفسها.
وقفز معدل التضخم في تركيا إلى أعلى مستوى له في 3 سنوات، وذلك وفقا لبيانات معهد الإحصاء التركي.
وكان الرئيس التركي عين، مساء الأربعاء، نور الدين نباتي وزيرا جديدا للخزانة والمالية، خلفاً للوزير المستقيل لطفي علوان، الذي تنحّى بعد سنة واحدة من توليه المنصب، على خلفية تراجع الليرة.
ويوافق نباتي أردوغان في رؤيته الخاصة بجدوى خفْض معدل الفائدة في تحفيز النمو الاقتصادي عبر زيادة الإنتاج والصادرات، وهي رؤية تُناقض نظريات السياسة النقدية التقليدية.