وأجرى الموقع الإلكتروني i24NEWS، لقاء مع الجنرال يعالون، ادعى من خلاله أن المفاوضات الجارية بشأن النووي الإيراني في العاصمة النمساوية، فيينا، خطأ فادح، مناديا بجعل صوت إسرائيل مسموعا.
وزعم وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أن النظام الإيراني أصبح المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن بلاده لا تعتبر التهديد الإيراني لها وجوديا، وإنما يضر بمصالح العديد من الدول، على رأسها أمريكا.
وشدد الجنرال موشيه بوغي يعالون على أنه بدلا من التفكير في حل عسكري، في المقام الأول، فإنه على إسرائيل الخروج باستراتيجية من خلال "استخلاص دروس القصة"، على حد قوله.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "جويش كرونيكل" أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، جند فريقا من العلماء النوويين الإيرانيين لتفجير واحدة من أكثر المنشآت النووية الإيرانية تأمينا، في وقت سابق هذا العام.
وقالت الصحيفة إن عملاء للموساد تواصلوا مع 10 علماء تقريبا، وأقنعوهم بتدمير قاعة الطرد المركزي "A1000" الواقعة تحت الأرض في منشأة نطنز، في محافظة أصفهان وسط البلاد، في أبريل/ نيسان الماضي.
وأضافت الصحيفة أن العلماء الإيرانيين كانوا يظنون أنهم ينفذون هذه العملية السرية لصالح مجموعات معارضة دولية، وليس لإسرائيل.