ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن فريقا من جامعة بن غوريون ومركز فولكاني وشركة "إمباكت إن أر إس" يبذلون جهدا مشتركا لتقليل الاحترار العالمي من خلال تقنية الميكروبيوم.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن هذه التقنية تساعد في تقليل انبعاثات غاز الميثان التي تنتجها الأبقار.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "إمباكت إن أر إس" سام سلمان: "نحن في حالة طوارئ.. الغلاف الجوي في خطر، وكذلك صحتنا ورعاية الحيوان. إنها مثل شمعة مشتعلة من الجانبين".
وأشارت الصحيفة إلى أن 30% من انبعاثات الميثان في العالم ناتجة عن انبعاثات الغاز التي تنتجها نحو مليار ونصف مليار بقرة في العالم.
وقال سلمان إن الغذاء الذي تنتجه الأبقار المتمثل في اللبن واللحوم ضروري، لكنه أشار إلى الضرر الهائل الذي يلحق بالغلاف الجوي بسبب انبعاثات الميثان.
وأوضح سلمان أن كمية الميثان التي تنتجها الأبقار مرتبطة بشكل أساسي بالبيئة الميكروبية في أمعائها.
ولمواجهة هذه المشكلة يسعى الفريق إلى تحويل الجزئيات التي تصبح غاز الميثان إلى حليب حتى تحصل البشرية على مزيد من التغذية ومرض أقل.
ويعمل الفريق على ضبط تقنية مصممة لزيادة كفاءة الهضم لدى البقرة من خلال التدخل في الأمعاء.