وحسب تصريحات نقلتها "رويترز"، قال ماكرون: "نفكر في تنظيم بين عدة بلدان أوروبية، لإيجاد موقع مشترك للعديد من الأوروبيين بما يتيح لسفرائنا التواجد".
تصريحات ماكرون جاءت في مؤتمر صحفي بالعاصمة القطرية الدوحة، وذلك قبل توجهه إلى المملكة العربية السعودية.
ماكرون أكد على أن وجود البعثة الدبلوماسية لا يعني الاعتراف بطالبان سياسيا أو الحوار معها، وإنما هو محاولة لإيجاد تمثيل في أفغانستان.
وقال: "هذا نهج مختلف عن الاعتراف السياسي أو الحوار السياسي مع طالبان... سيكون لدينا تمثيل في أقرب وقت ممكن".
وكانت فرنسا قد أعلنت، أمس الجمعة، إجلاء أكثر من 300 شخص معظمهم أفغان، من العاصمة كابول، وذلك بمساعدة قطرية.
وقد أصدر الاتحاد الأوروبي بيانا عقب محادثات أجراها مع حركة طالبان، الأسبوع الماضي، أكد فيه أنه "قد يفتح بعثة في أفغانستان قريبا".
وقال البيان: "أوضح وفد الاتحاد الأوروبي أن إمكانية تدشين وجود بسيط على الأرض في كابول، لا يترتب عليه الاعتراف (بطالبان)، سيعتمد مباشرة على الوضع الأمني وعلى القرارات الفعالة التي تتخذها السلطات الفعلية، للسماح للاتحاد الأوروبي بتوفير حماية ملائمة لموظفيه ومقراته".
وتقول الدول الغربية إنها تسعى لإيجاد سبيل للتعامل مع طالبان بعد سيطرة الحركة على أفغانستان في منتصف أغسطس/ آب الماضي، وذلك عقب إكمال الولايات المتحدة سحب جنودها من البلاد، وهو ما تسبب في إغلاق الدول الغربية وأمريكا لسفاراتها في العاصمة كابول.